A7med Rabi3 Admin
عدد الرسائل : 289 العمر : 35 المزاج : انت منين : شغال ايه : هوايتك ايه : وسام : تاريخ التسجيل : 07/01/2009
| موضوع: مصر والبرازل والتحاليل الجمعة يونيو 19, 2009 9:03 am | |
| | المنتخب المصرى فريق متقلب المزاج مابين عشية وضحاها يغير اداؤة 180 درجة فبالامس القريب كان الجميع يبتهل الى الله ان يكون القدر رحيما وان يكتفى صنّاع كرة القدم على وجه المعمورة الا يزيد عدد اهدافهم فى مرمى المنتخب المصرى عن خمسة اهداف وهو الحد المقبول لخسارة ابطال افريقيا من البرازيل وعندها لن يغضب الجمهور فهزيمة كتلك بمقايسس كرة القدم مقبولة جدا !! خصوصا بعد الاداء المخيب للامال فى تصفيات كأس العالم امام زامبيا والجزائر واذا به يقدم مستوى ولا اروع امام البرازيل وكان لهم ندا وظل التعادل سيد الموقف حتى الدقيقة الاخيرة ليحرز نجم نجوم العالم كاكا هدف التقدم لنتنهى المبارة الدرامتيكية على طريقة هيتشكوك باربعة اهداف مقابل ثلاثة !واداء اذهل جمهور المنتخب المصرى نفسة | |
هاني سعيد و أبوتريكة و زيدان و عبدالملك و من خلفهم فتحي متعجبون من قرار هاوارد ويب و جيلبرتو سيلفا في عالم أخر.... ربما كان أداء الفراعنة في هذا اللقاء قد أصاب متوسط ميدان باناثينايكوس اليوناني بالصدمة مثل الملايين الذيت تابعوا اللقاء في أرض الملعب و امام الشاشات.ولكن هذه هى عادة المنتخب المصرى عبر التاريخ انه لايخضع لاى تقييم وان نتائجة متقلبة مثل البحر ففى عز تعلق الجمهور المصرى ببارقة الامل اذا بنجوم فريقة يوجهون له صفعة قاسية باداء مخزى ونتيجة مخيبة للامال والامثلة كثيرة فبعد الانجاز الغير مسبوق عام 90 والتأهل للمونديال توجه المنتخب المصرى للامم الافريقية 92 تسبقة الترشيحات من كل حدب وصوب انه فارس افريقيا الاول واذا بنا نغادر البطولة من الدور الاول بعد تلقينا درسا قاسيا من زامبيا والتى على ما يبدو انها لعبت الكرة لتسبب لنا المتاعب فأستطاع كالوشا بوليا وزملائة من انزال الهزيمة بنجوم كأس العالم ومدربهم المصرى محمود الجوهرى !! وعلى النقيض ايضا ذهب المنتخب المصرى الى بطولة 98 تسبقة نتائج مخيبة وفشل فى التأهل للمونديال واذا به يعود حاملا كأس البطولة فى مفاجئة اذهلت الجميع بعد اداء غاية فى الروعة وهذا ما يحدث الان فى الوقت الراهن المنتخب المصرى بطل افريقيا لدورتين متتاليتين كل الترشحات تصب لصالح الفراعنة فى سباق الترشح لكأس العالم 2010 !!! واذا به يسقط فى فخ التعادل مع زامبيا على ارضة ووسط جماهيرة فى افتتاح مباريات المرحلة النهائية للتصفيات واستمر السقوط امام الجزائر بثلاثية نزلت على رأس الفراعنة وعشاقهم كالصاعقة !!ليعود للتألق من جديد فى كأس القارات امام البرازيل وهو ما يفتح المجال للحديث عن هذة الظاهرة واسبابها !!وبكل اسف واسى هذه الظاهرة لا تتعلق بكرة القدم فقط فمن ينسى بطلة رفع الاثقال نهلة رمضان عندما ذهبت الى الاولمبياد كبطلة العالم فى وزنها والمرشحة الاولى للميدالية الذهبية وظل متابعى الرياضة المصرية يحلمون بالميدالية التى ستأتى بأيدى بطلة العالم لنستيقظ على كابوس الاخفاق والفشل الذريع لبطلة العالم !!! وهو نفس الشئ لبطل الاولمبياد فى المصارعة كرم جابر الذى فاجئ المصريين بميدالية اولمبية ذهبية ليرتفع العلم المصرى فى سماء الاولمبياد ويعزف السلام الوطنى بعد غياب عقود طويلة ليذهب الى بكين ليفشل فى تجاوز الادوار التمهيدية !!! وما منتخب الشباب البرونزى الذى حقق برونزية كأس العالم للشباب لم يحقق اى فرد من افرادة اى نجاح يذكر بعد ميدالية كأس العالم للشباب سواء فى المنتخبات او الاندية !* وهنا يبقى السؤال عن الرياضة المصرية عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هل نفشل فى التعامل مع النجاح او نتعامل مع الناجحين بطريقة تفسدهم !! ام انها عقلية الشعب المصرى انه لا ينجح الا من خلال جو من الاحباط واحتمال الفشل بنسبة كبيرة وهنا يهب للدفاع عن موهبتة وقدراتة الخارقة ! ولا يهتم بمواصلة النجاح؟؟ * واذا فرضنا عدم صحة هذه الاجتهادات ما هو سر هذه العلاقة بين امل الجماهير وتفاؤل الاعلام والفشل الذريع هل عدم الاحترافية فى التعامل من اطراف المنظومة وان الاعلام والجمهور يبالغ فى تطلعاتة وامالة مما يتسبب فى هذا المردود السئ للفرق المصرية !!! * ام ان الامر يتعلق بعقلية اللاعب نفسه وانه يحتاج الى إعادة تأهيل نفسى قبل وبعد تحقيق البطولة وكيفية تعاملة مع الاخر من منطلق كونة بطلا وان المصري لا يجيد فن التعامل مع الاضواء والشهرة وهذا يبدو حقيقيا وما ادل على ذلك فشل كل من انتقل للاحتراف الخارجى اللهم الا فيما ندر وكيف انه يعتقد انه وصل الى قمة الهرم وانة لا يحتاج الى بذل اى مجهود فهو الان على القمة!!! ليسقط سقوطا لا رجعة فية !!* ام ان القائمين على الرياضة المصرية لا يجيدون فن الادارة ويديرون الامور بعشوائية وسؤ تخطيط وكما قلنا ونقول انهم يديرون المنظومة بطريقة الهواه فى زمن الاحتراف !! ولا تتعجب ان يخرج رئيس الاتحاد مرتديا روب المحاماة للدفاع عن جرائم يعاقب عليها القانون بحجة المصلحة !!* وتبقى المشكلة الاكبر فى المشجع المصرى فأذا تم الدفاع عن المنتخب علق غاضبا طبطبة الاعلام على دلع النجوم !! واذا تم نقد الفريق واظهار سلبياتة اذا هى الحرب للغيرة من المدير الفنى للمنتخب وان ربنا هايكرمنا بسبب الشامتين !! اسلوب غريب جدا فى التعامل مع الامور ويبين مدى الحدة من البعض فى الحزن والفرح !!فى النهاية انهزم المنتخب المصرى من المنتخب البرازيلى مع اداء رائع ومتميز لبعض نجوم المنتخب لو كنا نمتلك حارس مرمى وخط دفاع فى هذه المبارة لكانت نتيجة المبارة لصالح المنتخب المصرى خسر المنتخب المصرى لاخطاء ساذجة لكن المدهش خروج البعض للحديث عن عبقرية المدير الفنى للمنتخب !! هل كانت العبقرية الفنية معطلة والاهداف تمطر مرمى الحارس السيونى مع اداء لا يرقى لحارس من دورى المظاليم ودفاع مهلهل اضعف من فريق قرية فى الريف التايوانى !!نفتخر بخسارة واداء مشرف : كلام قد يحتاجة رئيس الاتحاد واحمد سليمان وباقى الجهاز مع نهاية العام الحالى !!!!!!! |
| |
|